تواصل الحكومة المصرية، اتخاذ العديد من الإجراءات لخفض أسعار السلع الأساسية، في ظل ما يشهده السوق من زيادات من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين، وبالفعل تراجعت أسعار السلع الغذائية والأساسية للعديد من الأصناف خلال الفترة الماضية، وأبرزها أسعار السكر والشاي والفول والعدس، وكذلك سعر البيض وسعر زيت الذرة والمكرونة.
وفي هذا الإطار، قال خالد عيش رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، إن انخفاض أسعار السلع يعود للجولات التي يقوم بها وزير التموين لمراقبة الأسعار ومتابعتها، وأوضح أن الدولة تقوم باتخاذ العديد من الإجراءات لترفع عن كاهل المواطن المصري.
وأضاف عيش- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك رد فعل إيجابي من جميع الغرف التجارية للسلع الغذائية، لتقوم بمساعدة الدولة وتنفيذ خطة الحكومة في انخفاض أسعار السلع، لترفع عن كاهل المواطن، وأكد أن الغرف التجارية تقوم بوضع جدول زمني معين في المعاملة مع التجار، في كل محافظة عن طريق مقابلة المحافظ المسؤول عن كل محافظة، ويتم تطبيق القرارات على جميع المحافظات.
وأشار عيش، إلى أن انخفاض الأسعار لها علاقة بسعر الصرف أكثر من أن يكون لها علاقة بزيادة المعروض، فعندما يزداد سعر الدولار، تزداد الأسعار، ومنها: مدخلات الإنتاج مما ساعد على انخفاض، الطاقة الإنتاجية، ولكن يتم انخفاض أسعار السلع عندما تنخفض أسعار مدخلات الإنتاج.
ومن جانبها، أكدت شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أن مزيدا من السلع سوف تشهد انخفاضا خلال الفترة المقبلة، وقال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، خلال تصريحات له، إن أسعار السلع الغذائية والأساسية في السوق المحلية شهدت انخفاضا بنسب تتراوح بين 5 و8% على مدار الشهر الماضي.
وكشف المنوفي، أسباب تراجع أسعار السلع الغذائية الأساسية، مثل سعر الزيت أو سعر المكرونة، وكذلك سعر طبق البيض، قائلا: "تكاليف الإنتاج انخفضت بسبب هبوط أسعار مدخلات الإنتاج مثل الأعلاف والدقيق والحبوب الزيتية.