لعل مولد النبي 2024 ، من المواقيت التي ينتظرها الناس ببالغ السعادة والفرح، وبالكثير من الحلوى ، فالكثيرون يبحثون عن موعد مولد النبي 2024 ، حيث إن الاحتفال بميلاد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وعن مولد النبي 2024 ، والاحتفال به، فهناك أحد الأسرار المتعلقة به والتي لا يعرفها كثيرون وهي ثواب الاحتفال بمولد النبي.
مولد النبي 2024
حددت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، موعد مولد النبي 2024 في مصر؟، والذي يحين بالتقويم الهجري يوم 12 ربيع الأول، وبناء عليه فإنه يوم الأحد الموافق 15 من سبتمبر 2024م، في حين يبدأ الاحتفال به على وجه التحديد من بعد مغرب يوم السبت الحادي عشر من ربيع الأول لعام 1446هـ، والموافق 14 من سبتمبر الجاري 2024م، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي 2024 ، وحتى مغرب اليوم التالي الأحد الموافق 15من سبتمبر ، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ.
وذلك من خلال استطلاع هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، بعد غروب شمس يوم الثلاثاء الماضي الموافق التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث من شهر سبتمبر الجاري لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وتحقَّقَ لديها شرعًا وفقًا لنتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ، أن الأربعاء الماضي الموافق 4 من سبتمبر 2024م هو غرة شهر ربيع الأول.
ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، هي المنوط بها تحديد موعد مولد النبي الشريف 2024 م - 1446 هـ، وبداية الشهور الهجرية كافة من خلال استطلاعها هلال الشهر الهجري، عن طريق لجانها الشرعية المنتشرة بجيع أنحاء الجمهورية.
الاحتفال بمولد النبي 2024
يبدأ الاحتفال بمولد النبي 2024 ،بليلته والتي تبدأ على وجه التحديد من بعد مغرب يوم السبت الحادي عشر من ربيع الأول لعام 1446هـ، والموافق 14 من سبتمبر الجاري 2024م، وتمتد حتى مغرب اليوم التالي الأحد الموافق 15من سبتمبر ، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ.
ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال
ثواب الاحتفال بمولد النبي
ورد أنه إذا كان الله تعالى يخفف عن أبي لهب وهو مَن هو كُفرًا وعِنادًا ومحاربة لله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم بفرحه بمولد خير البشر بأن يجعله يشرب من نُقرة مِن كَفِّه كل يوم إثنين في النار؛ لأنه أعتق مولاته ثُوَيبة لَمَّا بَشَّرَته بميلاده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في "صحيح البخاري"، فما بالكم بجزاء الرب لفرح المؤمنين بميلاده وسطوع نوره على الكون!.
وورد أنه قد نقل الصالحي في ديوانه الحافل في السيرة النبوية "سُبُلُ الهُدى والرشاد في هَدي خيرِ العِباد" عن بعض صالحي زمانه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه، فشكى إليه أن بعض مَن ينتسب إلى العلم يقول ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن فرِح بنا فَرِحنا به".
حكم الاحتفال بمولد النبي
ورد في حكم الاحتفال بمولد النبي الشريف ، أن قول بأن الاحتفال بالنبى غير موجود أو بدعة هو خطأ بل إنه كان موجود أنه احتفل بيوم مولده وأنه كان يتحرى صوم يوم الاثنين من كل أسبوع، وحينما سئل عن علة ذلك قال ذلك يوم ولدت فيه، والله مجد الأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل وهذا مثبت فى القرآن الكريم، وعن سؤال هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ هو سؤال غريب فلا يجوز أن نسأل هل تطلع الشمس، فالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده كل يوم إثنين.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بشتى وسائل الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة وآراء كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذُ بها ولا التعويلُ عليها.
وورد أن الاحتفال شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة، وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
تاريخ مولد النبي ميلاديا
ورد عن تاريخ مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- ميلادياً ، أن التحقيق والصوابالذيتدل عليه كتب التوفيقات بين التاريخين الهجرى والميلادى: أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم وافق يوم الثانى والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادى هو أول شهر ربيعى كامل، فوافق ربيع مولده القمرى فصل الربيع، واستدار الزمان ليوم ميلاده الشريف، والربيع هو الموسم الذى تتفتح فيه الزهور، وتغرد الطيور، وتحلو الحياة.
وورد فيه أن بناء على ذلك: فقد ولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هوالذيجرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية، وذلك فى فصل الربيع.