قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المفاوضات بين إسرائيل وغزة عملية صعبة للغاية ومعقدة وأن مسألة التفاوض هي ليست سهلة، موضحا أن مصر تفواضت على طابا مع الإسرائيليين مدة تتراوح 7 سنوات على مساحة 1 كيلو و200 متر ثم في النهاية نجحت في استرداد أرضنا كاملة.
وأضاف «الدويري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المفاوضات تدخل فيها كثير من العوامل الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن مفاوضات غزة مرت بمرحلتين أولهم بدأت في نهاية أكتوبر وأوائل نوفمبر ووصلنا خلالها لهدنة إنسانية في الأسبوع الأخير من نوفمبر ولكنها استمرت أيام قليلة.
وتابع أن مصر شريك كامل وليست وسيط، وبالإضافة لقطر والولايات المتحدة وطرفي النزاع وهما إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أننا وصلنا لهدنة إنسانية حققت نتيجتين، أولهم تبادل الأسرى، والنتيجة الثانية توقفت العمليات لمدة أيام قليلة بشكل مؤقت، مكملا أن بعد الهدنة الإنسانية بدأنا مفاوضات لتحقيق هدف أوسع وأشمل وهو وقف إطلاق النار.
وأوضح أننا نعمل في المفاوضات منذ 9 أشهر مستمر هذه المفاوضات في مصر والدوحة وباريس وروما، والتي ركزت تلك المفاوضات على 4 عوامل منها إنسحاب إسرائيل من غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال.