أدلى الجزائريون بأصواتهم، اليوم السبت، في انتخابات من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، لكن أرقام الإقبال المبكرة تشير إلى ضعف الحماس بين الناخبين.
وقالت اللجنة الانتخابية إن 26.5% فقط من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم.
وانطلقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بعد غلق صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات، فيما أظهرت الأرقام الأولية بشأن نسبة المشاركة، قليلاً من الحماس بين الناخبين.
وتنافس تبون في هذه الانتخابات مع يوسف أوشيش، مرشح "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم أحزاب المعارضة، وعبد العالي شريف حساني، زعيم "حركة مجتمع السلم".
وبلغت نسبة التصويت في الانتخابات 26.45% حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، في حين بلغت نسبتها 18.31% خارج البلاد، وفق ما صرح به رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2019، بلغت المشاركة حتى الساعة 17:00، نسبة 33.6%، علماً أن النسبة النهائية بلغت 41.14%.