قال مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء، مايكل فخري، اليوم السبت، إن إسرائيل بدأت حملة تجويع بغزة بعد يومين فقط من بدء حربها على القطاع.
وأكد مقرر الأمم المتحدة للحق في الغذاء، أنه لم يحدث في تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة.
ومع دخول الحرب شهرها الحادي عشر واستمرار العداون الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، تتعاظم حجم المأساة الإنسانية في غزة، فحتى 7 سبتمبر 2024، وصل عدد الشهداء ما لا يقل عن 40939 فلسطينيا. ويشكل %70 من هؤلاء الضحايا نساء وأطفالاً.
وأصيب 94616 آخرين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن حجم الدمار هائل في قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون في تحمل وطأة هذا الصراع.
وأضاف وينسلاند ،في بيان له، أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا أن ظهور شلل الأطفال مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة.
وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر، وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري .