تجاهلت إسرائيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وواجهت إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة فلسطين كرونيكل.
وخلال هذا،حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، من أنه إذا لم يتوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، فإنه "قد ينتهي به الأمر إلى إبادة كل سكان القطاع تقريبا خلال العامين المقبلين".
ونقلًا عن تقرير حديث لصحيفة الجارديان، قالت ألبانيز: "إن نطاق الوفيات المباشرة وغير المباشرة المفترضة قد يتراوح بين 15 و20٪ من السكان بحلول نهاية هذا العام.
وأضافت ألبانيزي في منشور لها على موقع اكس : "بمجرد أن تهدأ الأمور، لا أستطيع أن أتخيل كيف سيستمر العالم بعد السماح بمرور ما حدث في غزة مرة أخرى".
وأشارت البروفيسورة ديفي سريدهار في مقال لها إلى تقديرات مجلة لانسيت الطبية إلى أن "نحو 186 ألف حالة وفاة إجمالية يمكن أن تُعزى إلى الصراع الحالي في غزة، وهو ما يمثل نحو 7.9% من سكانها، بحلول منتصف يونيو 2024".
وقالت سريدهار من جامعة إدنبرة: "إذا استمرت الوفيات بهذا المعدل - حوالي 23 ألف حالة شهيد شهريًا - فسيكون هناك 149500 حالة وفاة إضافية بحلول نهاية العام، أي بعد ستة أشهر ونصف الشهر من التقدير الأولي في منتصف يونيو".
وأضافت البروفيسور أنه "باستخدام هذه الطريقة، فإن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب سيقدر بنحو 335.500 شهيد".
تجاهلت إسرائيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وواجهت إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة.
وتخضع تل أبيب حالياً للمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بسبب حربها المدمرة المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر.