EN
توفي اليوم، السبت، الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني، الذي ترك بصمات لا محدودة في عالم الفن والثقافة المصرية، عن عمر ناهز التسعين عامًا، غادرنا فنانًا له مكانة خاصة في قلوب محبيه وزملائه بالمهنة.
حلمي التوني لم يكن مجرد فنان تشكيلي، بل كان رمزًا للإبداع والتجسيد الفني للحياة المصرية اليومية بأسلوب فريد يمزج بين التقاليد والحداثة.
كان له بصماته الخالدة في عدة مجالات، من تصميم أغلفة الكتب إلى الأعمال الفنية التي تنبض بالحياة والعمق.
بفنه، ورؤيته الفنية العميقة، وقدرته على التعبير عن جوهر الهوية المصرية، خلق التوني تراثًا لا يُنسى يتحدث إلى الأجيال القادمة.
إن إرثه الفني سيظل يروي قصص البلاد والناس بألوانه وخطوطه، ممزوجًا بالإرث الثقافي العريق الذي يشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الفنية لمصر.
معارض فن تشكيلي
وحسب موقع قطاع الفنون التشكيلية، أقام العديد من المعارض الفردية في مصر ومعظم الدول العربية، منها «طوافة بقصور الثقافة في عواصم المحافظات» عام 1965، ومعرض لأعماله في بيروت عام 1975، ومعرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك عام 1985.
كما أقام معرض «على الشاطئ» بقاعة بيكاسو بالزمالك في أكتوبر 2010، ومعرض «نساء وخيول» بقاعة بيكاسو بالزمالك في مارس 2013.
أقام أيضاً معرض «نساء من مصر» بقاعة بيكاسو بالزمالك في أبريل 2014، ومعرض «المغني حياة الروح» بقاعة بيكاسو بالزمالك في فبراير 2015.
كما عرض في معرض «شبابيك» بقاعة بيكاسو بالزمالك في أبريل 2016، ومعرض «عندما يأتي المساء» بقاعة بيكاسو بالزمالك في مارس 2017.
وفي مارس 2018، أقام معرض «ليه يا بنفسج» بقاعة بيكاسو بالزمالك، وأخيراً معرض بعنوان «الشمعة والسمكة» بجاليري بيكاسو بالزمالك في مارس 2022. كما عرض في معرض بعنوان «يحيا الحب» بجاليري بيكاسو بالزمالك في مارس 2024.
