اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن تورط في علاقة غرامية، وكشفت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، شكر سانجوليانو في خطاب الاستقالة، رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على الدفاع عنه.
شكر من رئيسة الوزراء
فيما قدمت ميلوني في بيان، الشكر إلى جينارو سانجوليانو، على العمل الاستثنائي الذي أتمّه، ومكّن الحكومة الإيطالية من تحقيق نتائج مهمة في إحياء التراث الثقافي الإيطالي العظيم وتعزيزه.
وأضافت "لقد أحطت علما باستقالة سانجيوليانو واقترحت على رئيس الجمهورية تعيين أليساندرو جولي، وزيرا جديدا للثقافة".
علاقة غرامية
وذكرت تقارير أن سانجيوليانو، البالغ من العمر 62 عامًا، على علاقة غرامية مع مؤثرة شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تصغره بأكثر من 20 عاماً.
وفي 26 أغسطس، استخدمت ماريا روزاريا بوكيا، حسابها على تطبيق “إنستجرام”، لشكره على تعيينها مستشارة للفعاليات الكبرى، ومن بينها اجتماع وزراء الثقافة في مجموعة الدول السبع (جي 7) المخطط له في أواخر سبتمبر الحالي في مدينة بومبي.
لكن الوزارة نفت نبأ تعيين المؤثرة، كما نفى سانجوليانو أنه دفع لها من أموال الدولة.
ثم زعمت روزارياأنها رافقت الوزير في عدة رحلات رسمية. وبعد ذلك، أفادت تقارير بأن الوزير على علاقة مع بوكيا.
وفي مقابلة له، اعترف سانجوليانو بالعلاقة الغرامية، وطلب من زوجته ومن ميلوني أن يغفرا له زلّته.
ويعد سانجوليانو أول وزير يستقيل في حكومة ميلوني، ويأتي ذلك قبل أقل من أسبوعين من اجتماع لوزراء الثقافة في دول مجموعة السبع من 19 إلى 21 سبتمبر وترأسه إيطاليا هذا العام.