قال المرشح في الانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد العالي حساني شريف، إنهخاض حملة انتخابية أخلاقية قدم فيها برنامجا سياسيا وبدائل موضوعية لكل المشاكل والقضايا.
الانتخابات الرئاسية الجزائرية
وأضاف عبد العالي حساني شريف عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية أنه برنامجه الانتخابي شخص الوضع في الجزائر بكل تجلياته الإيجابية والسلبية، بحسب ما أوردته صحيفة الشروق الجزائرية.
وأضاف المرشح الجزائري، أنه خاض الاستحقاق الرئاسي بكل روح مسؤولية تجاه الوطن والشعب وتجاه القيم السياسية التي يؤمن بها.
ووجهالشكر للشعب الجزائري والمتنافسين أيضا، مشيرا إلى أن اليوم لحظة حاسمة والشعب الجزائري سيقرر وسيختار رئيسه الذي يراه مناسبا.
وفي وقت سابق من يوم السبت 7 سبتمبر 2024 انطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث فتح 63 ألف مكتب للاقتراع، أبوابه للناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.
ويستمر التصويت في انتخابات الجزائر حتى الساعة الثامنة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، وهناك 24 مليون ناخب جزائرى يحق لهم التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
مرشحي انتخابات الجزائر
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، 3 مرشحين هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفى، أن عدد المراقبين نحو 500 ألف مراقب، وفق الإذاعة الجزائرية.
وأوضح شرفي، أن مكاتب الاقتراع ستشهد حضور ممثلي المترشحين الثلاثة، وهو ما يعكس شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين الجزائريين الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 24.351.551 ناخب مسجل من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الجزائر.
وأشارت هيئة الانتخابات في الجزائري إلى أن هذا العدد ينقسم إلى 47% نساء و53% رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية الجزائرية في الخارج، يوم الاثنين الماضي، ويحق 865.490 ناخب خارج الجزائر التصويت، (45% نساء و 55 بالمائة%) فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 43ر15%.
ويصوت الجزائريين في الخارج عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
وتم استبعاد أكثر من عشرين مرشحًا آخرين أبدوا نياتهم في الترشح في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.