كشفت شركة بي إم دبليو عن خطط لإطلاق إنتاج متسلسل لسيارات تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية بحلول عام 2028، وذلك بالتعاون مع شركة تويوتا.
تستهدف هذه الخطوة توسيع الاعتماد على خلايا الوقود كجزء من استراتيجية الشركة للتنقل المستدام.
تفاصيل التعاون بين BMW وتويوتا
تخطط الشركتان لتطوير مجموعة نقل الحركة بخلايا الوقود من الجيل القادم، والتي سيتم دمجها في أحد الطرازات المستقبلية لبي إم دبليو وطراز تويوتا.
يأتي هذا التعاون امتدادًا لشراكة سابقة بين الشركتين في إنتاج سيارة iX5، وهي نسخة من سيارة BMW X5 التي تعمل بخلايا الوقود، بمساهمة من تويوتا في خلايا الوقود ومكونات الدفع الكهربائي من بي إم دبليو.
استراتيجية بي إم دبليو للسيارات الكهربائية
بي إم دبليو تستهدف جعل نصف مبيعاتها من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر زيبسي في عام 2022 أن خلايا الوقود تمثل جزءًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف.
من المتوقع أن يتم إضافة خلايا الوقود إلى طرازات بي إم دبليو المستقبلية مثل Neue Klasse.
تحديات استخدام خلايا الوقود
رغم الوعود الكبيرة التي تقدمها خلايا الوقود، إلا أن هناك تحديات تواجه هذه التقنية مثل عدم توافر البنية التحتية الكافية لإنتاج الهيدروجين وتوزيعه بشكل واسع، بالإضافة إلى التكاليف العالية لإنتاجه.
كما يثير بعض العلماء تساؤلات حول التأثير البيئي الحقيقي لخلايا الوقود مقارنةً بالبطاريات.
تويوتا، التي لها تجربة سابقة مع سيارات الهيدروجين من خلال طراز ميراي، لا تزال مستمرة في تطوير خلايا الوقود وتؤمن بإمكانياتها الكبيرة على الرغم من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية.
فيما تؤكد بي إم دبليو التزامها بالتحول نحو التنقل المستدام من خلال التركيز على التقنيات المتقدمة مثل خلايا الوقود، على الرغم من الصعوبات التي قد تواجهها في هذا المجال.