الفصام حالة طبية تتطلب علاجًا ودعمًا متخصصًا، يظهر على الأشخاص،بعض الأعراض، إذا كنت أو أحد المقربين منك تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة مختص نفسي للحصول على التقييم والدعم المناسب، وفقا لما نشرة موقع إكسبريس.
أعراض تكشف الإصابة بالفصام
(الفصام)
الأعراض الإيجابية:
الهلاوس: سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.
الأوهام: اعتقادات خاطئة وثابتة، مثل الاعتقاد بأن الآخرين يتآمرون ضد الشخص.
الأعراض السلبية:
فقدان الاهتمام: انخفاض في الاهتمام بالأنشطة اليومية أو الهوايات.
تجنب التفاعل الاجتماعي: الانسحاب من الأصدقاء والعائلة.
التفكير غير المنظم:
صعوبة في تنظيم الأفكار أو التعبير عنها بشكل واضح. قد يتحدث الشخص بطريقة غير مترابطة.
تغيرات المزاج:
تقلبات مزاجية حادة، وقد يشعر الشخص بالقلق أو الاكتئاب.
التغيرات السلوكية:
تصرفات غير متوقعة أو غير ملائمة، مثل التحركات العنيفة أو الانفعالات المفاجئة.
صعوبة في التركيز:
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات مما يؤثر على الأداء اليومي.
فقدان الدافع:
شعور بعدم الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية أو الالتزامات.
ما هي الأسباب المحتملة للإصابة بالفصام؟
الأسباب المحتملة للإصابة بالفصام
العوامل الوراثية:
الفصام يمكن أن يكون له طابع وراثي، حيث تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
التغيرات الكيميائية في الدماغ:
اختلال التوازن في neurotransmitters (الناقلات العصبية) مثل الدوبامين والسيروتونين قد يؤثر على التفكير والسلوك.
العوامل البيئية:
التعرض لعوامل ضغط أو صدمات نفسية في مرحلة الطفولة أو المراهقة قد يزيد من خطر الإصابة.
التعرض للفيروسات أو العدوى:
بعض الأبحاث تشير إلى أن التعرض لفيروسات معينة أثناء الحمل أو في مراحل مبكرة من الحياة قد يكون له تأثير.
الضغوط النفسية:
الأحداث المجهدة مثل فقدان شخص مقرب أو تغيرات كبيرة في الحياة يمكن أن تحفز ظهور الأعراض.
الاستخدام المفرط للمخدرات:
تعاطي بعض المواد المخدرة مثل الحشيش قد يزيد من خطر الإصابة بالفصام، خاصة في الشباب.
العوامل النفسية:
وجود مشاكل نفسية سابقة مثل الاكتئاب أو القلق قد يزيد من احتمالية تطور الفصام.
خلاصة
الفصام هو حالة معقدة تتداخل فيها عدة عوامل، بما في ذلك الوراثة والبيئة والنواقل العصبية. فهم هذه العوامل يمكن أن يساعد في الوقاية والتعامل مع المرض بشكل أفضل.