شهد سعر جرام الذهب ثباتا مع بدء التعاملات المسائية خلال اليوم الجمعة، ليستقر سعر المعدن الأصفر دون تغيير علي مستوى الأعيرة الذهبية المختلفة ودون أي تغيير.
بلغ سعر أقل جرام ذهب من عيار 14 الأدني 2259 جنيه للبيع و 2273 جنيه للشراء.
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 27.4 ألف جنيه للبيع و 27.2 ألف جنيه للشراء.
وبلغ الجرام من عيار 21 الأكثر تداولا نحو 3380 جنيه للبيع و 3400 جنيه للشراء
ووصل سعر الجرام من عيار 24 الأعلي فئة نحو 3862 جنيه للبيع و 3885 جنيه للشراء
بلغ سعر الجرام من عيار 18 الأوسط نحو 2897 جنيه للبيع و 2914 جنيه للشراء.
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 2519 دولار للبيع و 2520 دولار للشراء.
الذهب في السوق العالمي
تداول الذهب اليوم الجمعة بالقرب من أعلى مستوياته الأسبوعية، مع ترقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي في وقت لاحق من الجلسة.
يتجه المعدن الثمين نحو تحقيق ارتفاع على المستوى الأسبوعي، بينما تراقب الأسواق نتائج تقرير الوظائف لما لها من تأثير كبير على أسعار الذهب.
تراوحت أسعار الذهب اليوم حول مستوى 2515 دولارًا للأونصة، مع حركة عرضية منذ بداية الجلسة، حيث سجل المعدن أعلى مستوى عند 2521 دولارًا وأدنى مستوى عند 2513 دولارًا، وفقًا لتحليل شركة جولد بيليون.
يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.9%، محققًا أعلى مستوى له في أسبوع عند 2523 دولارًا للأونصة، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي سجله في أغسطس الماضي عند 2531 دولارًا للأونصة.
تزايدت الرهانات في الأسواق المالية على احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم المقرر يومي 17 و18 سبتمبر، لتصل إلى 41%، مقارنة بـ34% قبل أسبوع. من المتوقع أن توفر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا اليوم، مزيدًا من الوضوح في هذا الصدد.
من المتوقع أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا إذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي علامات ضعف في سوق العمل، رغم أن السوق قد يشهد تقلبات. لكن يبدو أن الأسعار على استعداد لاختبار مستويات مرتفعة جديدة.
منذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب بنسبة 22%. في الآونة الأخيرة، شهدنا أن التصحيح السلبي لأسعار الذهب يأخذ شكلًا عرضيًا، ما يشير إلى تمسك المستثمرين بالمعدن النفيس وعدم رغبتهم في التخلي عنه.
يُعزى ذلك إلى استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم، بالإضافة إلى استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب وزيادة احتياطياتها منه على حساب الدولار.
البيانات الأمريكية الصادرة منذ بداية الأسبوع حول قطاع العمالة أظهرت انخفاضًا في فرص العمل المتاحة إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف، بجانب تسجيل الاقتصاد وظائف جديدة في القطاع الخاص بمعدل أقل منذ ثلاث سنوات ونصف أيضًا، مما يعكس تراجع الأداء الحالي في قطاع العمالة.
وأشار البنك الفيدرالي الأمريكي مؤخرًا عبر رئيسه جيروم باول إلى أنه لا يرغب في رؤية المزيد من التراجع في قطاع العمالة وأن الوقت قد حان لتغيير السياسة النقدية. وبالتالي، فإن نتائج تقرير الوظائف اليوم ستؤثر بشكل كبير على قرار البنك الفيدرالي القادم.