تظل مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد محط أنظار السائحين سواء على الصعيد المحلي الداخلي بين محافظات مصر أو على الصعيد الدولى بين بلدان العالم .
وفرضت مدينة بورفؤاد نفسها على خريطة السياحة بما تحتويه من طبيعة جغرافية متميزة كونها اول نقاط قارة اسيا بالاتجاه الشمالي الغربي ويمتع شمالها شاطئ ذو طبيعة خاصة للبحر الأبيض المتوسط.
كما زاد جبال الملح من أهمية بورفؤاد على صعيد السياحة الداخلية والتى حولتها لمزار سياحي يومى يستقبل على مدار الاسبوع عشرات الاتوبيسات تصل للمئات يومى الخميس والجمعة .
استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الاسبوع.
فى الساعات الاولى من يوم الجمعة تشهدت مدينة بورفؤاد ، اقبال المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى ، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً .
بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وباتت مدينة بورفؤاد تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع وهو مادفع قيادات مجلس المدينة برئاسة الدكتور إسلام بهنساوى إلى ضرورة الإهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
اقبال كبير للزائرين لزيارة جبال الملح خلال عطلة نهاية
وتعتبر جبال الملح من المناطق الجاذبة للسياحة بما يتمتع به المواطنين من فوائد الجلوس على الملح، والذي يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي
وتشهد جبال الملح قيام بعض الشباب بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح مثلما يحدث في أوروبا .
وتعد جبال الملح بشركة النصر للملاحات بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها. حيث يلتقط المصورين فوتوسيشن للزوار، يشبه التواجد وسط الثلوج الكثيفة، ويقوم الزوار بإلقاء الملح إلى أعلى، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج على رأس الزائر.
وتعتبر جبال الملح في مدينة بورفؤاد عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في بورسعيد بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.
شاطىء مدينة بورفؤاد يشهد اقبالاً كبيراً خلال عطلة نهاية الاسبوع
ويشهد شاطئ مدينة بورفؤاد إقبال الآلاف من المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة لقضاء عطلة نهاية الإسبوع، وذلك بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة.
ويحرص الآلاف علي السباحة داخل مياه شاطىء مدينة بورفؤاد، وكذلك حرص البعض الآخر على اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي والمياه الصافية والشمس الساطعة وسط رياح وأمواج هادئة نسبيأ علي ساحل البحر المتوسط هذا بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وركوب الألعاب المائية "البدالات" .
ويتميز شاطئ بورفؤاد بانتشار المنقذين والبالغ عددهم 5 منقذين بطول الشاطىء تحسباً لأي حالات غرق بالإضافة إلى تحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر إلى جانب توعية المصطافين بضرورة الإلتزام بالقواعد وتعليمات المنقذين.
وتشهد مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة حالة من الطقس المستقر حيث سجلت العظمى 31 درجة، وذلك وسط استقرار في ارتفاع الأمواج، وإنتظام في حركة الملاحة والصيد بالبحر المتوسط وقناة السويس.
وفى ختام الجولات السياحية يعرب العديد من الزائرين عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي بالإضافة إلى الطقس الرائع، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة في مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.