قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن قرار الإفراج عن المحبوسين يساهم في تحقيق التوازن بين حفظ الأمن والعدلة وضمان حقوق الأفراد، بجانب تعزيز مناخ التفاؤل.
تحقيق قيم العدالة والمصالحة القانونية
وأوضح أن خطوة الإفراج من الخطوات الإيجابية في تحقيق قيم العدالة والمصالحة القانونية،إضافة إلى أنها مؤشر على انفتاح النظام السياسي ورغبتة في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار.
بناء الثقة بين الحكومة والمجتمع المدني
وتابع: إنهاء ملف الحبس الاحتياطي يساهم في بناء الثقة بين الحكومة والمجتمع المدني،إضافة إلى أنة يمنح الأمل لعلائلات المحبوسين ويؤكد احترام حريات الأفراد.
وأكمل قرار الإفراج عن المحتجزين ضمن خطة لجنه العفو الرئاسي في تحديد المعايير،بجانب جمع المعلومات، وفحص الحالات، وإعداد التوصيات وإصدار العفو، ومتابعة التنفيذ.
نجاح الحوار الوطني
وتابع أن هذا القرار يؤكد نجاح الحوار الوطني تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ كافة التوصيات الصادرة عنة،موضحًا أن ذلك يؤكد تفاعل الرئيس مع التوصيات التي ترفع إلية ويتم إحالتها للحكومة بشكل سريع.
احترام حقوق الإنسان
وأكد أن هذه الخطوة تساهم في إصلاح الشباب وتوجيهم نحو الطريق الصحيح وإعادة ادامجهم في المجتمع في إطار تعزيز الاندماج الوطني ودفع عجلة الديمقراطية في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن حقوق الإنسان ترتبط بشكل كبير بالدميقراطية واحترام حقوق الإنسان، لافتا إلى أن خطوة الإفراج جاءت في تؤقيت هام قبل بدء العام الدراسي الجديد مما يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وتحديدا الطلاب المحبوسين وذلك يعكس حرص الدولة على مستقبل الشباب وضمان حقوقة واستثمارهم في المجتمع.