قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزواج قبل أن يفكروا في أمر الطلاق عليهم أن يتذكروا هذه الآية القرآنية (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، أن الأزواج أفضوا إلى بعضهم بالأسرار الخاصة، وعقدوا بينهم الميثاق الغليظ استحللوا به ما حرم الله.
وتابع: النبي الكريم أوصى أمته قبل موته، بالصلاة والنساء فقال (الله الله في النساء فإنهن عوان بينكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله).
وأوضح أن السياق القرآني حينما يتحدث عن الطلاق، فإنه يقول (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).
وأكد أن الإلتزام بتقوى الله يستوجب على الرجال المحافظة على الزوجات والأبناء، حتى وإن طرأ طارئ بكراهية أو نحو ذلك، فيقول النبي (لا يفرك مؤمن مؤمنة -يبغض- إن كره منها خلقا رضي منها آخر) والنبي بذلكي عالج ما يتعلج من بعض النفوس من بعض التباعد بين الأزواج.