قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن شهر ربيع الأول يذكرنا بذكرى مولد الحبيب المصطفى الذي أنار الوجود وأخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، أن التوجيهات النبوية التفتت إلى الأسرة التي كانت فيها المرأة لا حق لها حتى في الحياة، فجاء الإسلام وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة وأقام الحياة على أسس من تقوى الله تعالى.
وتابع: ولكن واأسفاه في عصرنا الحاضر التي يتباهي الناس فيه بأنه عصر التنوير، فتعود الإنسانية إلى عصور الجاهلية الأولى حتى أصبحت الأسرة مغيبة وتعيش في تغريب، فكل دقيقة تمر تحدث فيها حالة طلاق.
وأشار إلى أن ما يحدث من ظاهرة الطلاق التي تفشت بشكل خطير، تهدد الأسرة والأبناء وشباب المستقبل على أسباب واهية لا تستحق أن ينفرط بسببها العقد ولا أن نخالف الأمر الرباني قرآنا على النبي بقوله {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.