تحل اليوم ذكرى ميلاد الأستاذ فؤاد المهندس الـ100، حيث أنه من مواليد يوم 6 من شهر سبتمبر عام 1924.
وبهذه المناسبة صرح محمد فؤاد المهندس نجل الفنان الراحل، عن سعادته البالغة باهتمام الجمهور المصري والعربي بالأستاذ بعد مرور كل هذه السنوات.
وأضاف محمد المهندس فى تصريح خاص لصدى البلد أن والده ترك له إرثا كبيرا جدا وهو حب الجمهور ، مشيرا أن الأستاذ له قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف الأعمار، وهذه هي المعادلة الصعبة التى حققها فؤاد المهندس باعماله التى لازالت تعرض حتى الآن على جميع القنوات ولها جمهورها
وأضاف المهندس أن حب الجمهور لوالده انتقل إليه شخصيا، بقيامهم بالتقاط الصور التذكارية معه لمجرد معرفتهم بانه ابن الأستاذ.
يوافق اليوم مرور 100 عام على ميلاد الكوميديان الراحل الفنان فؤاد المهندس، الذي ترك إرثا فنيا كبيرا في السينما والمسرح، وكان رائدا ومعلما لنجوم الوسط الفني من بعده.
فؤاد المهندس ولد في حي العباسية بالقاهرة، وهو الثالث بين أربعة أشقاء، ووالده كان العالم اللغوي زكي المهندس، ودخل مجال الفن عن طريق فريق التمثيل في الجامعة.
قدم فؤاد المهندس طوال مشواره الفني ما يقرب من 200 عمل ما بين سينما ومسرح وتلفزيون، وأشهر ما قدمه وأثر في أجيال طويلة هي فوازير "عمو فؤاد"، وبرنامجها الإذاعي المميز "كلمتين وبس".
مشواره الفني
تتلمذ "فؤاد المهندس" على يد نجيب الريحاني حينما شاهده في مسرحية "الدنيا على كف عفريت"، فانضم لفرقته المسرحية إلا أنه لم يستمر كثيرا مع نجيب الريحاني بسبب وفاة الأخير لينضم بعد ذلك لفرقة "ساعة لقلبك".
قدم فؤاد المهندس أكثر من 70 فيلما، أبرزها "أرض النفاق، العتبة جزاز، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، اعترافات زوج، اقتلني من فضلك، سفاح النساء".
كما عرف بعشقه للمسرح، وقدم العديد من الأعمال الخالدة منها (سيدتي الجميلة، السكرتير الفني، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سك على بناتك).
وعرف أنه قدم مسرحية إنها حقًا عائلة محترمة، مع أمينة رزق وشويكار وهو مصاب بجلطة في القلب، وما زاد من غرابة الأمر أنه أخبر الأطباء أنه شفي من الجلطة أثناء عمله على المسرح.
كان لـ فؤاد المهندس العديد من الأغاني التي علقت في أذهان الجمهور، ومن أبرزها "هنوا أبو الفصاد"، و"رايح أجيب الديب من ديله"، و"الراجل دة هيجنني"،و"قلبي يا غاوي خمس قارات" و"حبيبي يا رقة".