أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، أن الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية لسكان الضفة الغربية المحتلة منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت "أونروا" في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة "إكس" إلى أنه "مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن".
وشددت على أن "الأسبوع الماضي الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر الماضي، حيث استشهد العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال".
وبموازاة العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 691 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وفي إطار هذا التصعيد، بدأ جيش الاحتلال في 28 أغسطس الماضي، عملية عسكرية شمال الضفة المحتلة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، أسفرت حتى الخميس عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 150 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام رسمية فلسطينية.