افتتح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، وإبراهيم سلمان الحمادي، المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال لجنة تحكيم جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الرابعة 2024 بعضوية نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال التميز المؤسسي والجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر الجلسة كل من محمد إبراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فهد السويدي، مستشار التميز، وفهد اللنجاوي، مدير مشروع الجائزة من الجانب الإماراتي، وسهى سعيد، المدير التنفيذي للجائزة، والدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة وفريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي.
وخلال الجلسة، أكد السفير هشام بدر أن جائزة مصر للتميّز الحكومي تهدف إلى تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخرى، مثمنًا دعم القيادة السياسية المتواصل من الجانبين المصري والإماراتي للارتقاء بمسيرة التميز المؤسسي بالجهاز الإداري للدولة.
وأشار بدر إلى توجهات إدارة الجائزة للعمل على التطوير والتحسين المستمر على مدار الدورات السابقة للنهوض بمستويات النضج لدى الجهات الحكومية والتي ساهمت في زيادة نسب المشاركة.
تقدم للدورة الحالية نحو أكثر من 3000 طلب ترشح ليصل إجمالي عدد طلبات الترشح المؤهلة للتقييم الى 2844 طلب ترشح بنسبة زيادة 23 % عن الدورة الماضية.
وأشار إلى تفعيل منظومة جوائز التميز الداخلي بعدد من الجهات في نسختها الثانية والتي ساهمت في تعميق ثقافة التميز المؤسسي في الجهات الحكومية كافة وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي والعمل على تأهيل الجهات للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي" في دورتها الرابعة 2024.
من جانبه نقل إبراهيم سلمان الحمادي، المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي تحيات محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء وعمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ومدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي بحكومة دولة الإمارات.
وأعرب عن تطلع الجانب الإماراتي إلى الدفع بعجلة التعاون المشترك للتبادل المعرفي بين الجانبين في ضوء ما شهدته الجائزة من تطور وتقدم واضح وملموس، وأكد أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجا متميزا للعلاقات الثنائية بين الدول العربية وما تحظي به من دعم القيادة من الجانبين لتعميق وتعزيز علاقات التعاون على مستوى الحكومتين والشعبين.
وأشاد محمد ابراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتجربة الإماراتية المصرية، كونها تجربة مميزة وناجحة في العالم العربي من تبادل للمعارف والخبرات بين الجانبين في مجالات التميز الحكومي والتطوير الإداري، تفعيلاً لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأشار الى ما شهدته الجائزة من تطور ملحوظ على مدار الدورات الأربع سواء من خلال التوسع في نطاق الجائزة لتشمل المزيد من الفئات والقطاعات وكذلك على مستوى تشكيل فرق التقييم ولجان الجودة بما يعزز جهود الدولة لتحقيق الهدف الأعم والأشمل للجائزة من تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية.
كما أشارت سهى سعيد، المدير التنفيذي للجائزة إلى ما شهدته الدورة الحالية من إحداث حراك إيجابي على مستوى كافة المؤسسات للإرتقاء بمنظومة العمل الحكومي ما دفع عدد من الجهات الى المبادرة بالمشاركة في الجائزة والاستعانة بخبرات فريق إدارة الجائزة في تأهيل ونقل الخبرات والمعرفة في مجال التميز والعمل على تطبيق ونشر منهجية وآليات التميز الحكومي، بهدف ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة.