قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسطر فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في ظل مرور المنطقة والإقليم بتحديات عصيبة، وفرض قيود على مختلف البلدان العربية وبعضها البعض، ومن ثم تأتي الزيارة للتباحث حول أهمية تهدئة الأوضاع المشتعلة، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية ومناقشة تطورات الأوضاع بهذا الملف في ظل التعنت السافر للجانب الإسرائيلي في السيطرة على قطاع غزة بالكامل مخالفا كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الزيارة الراهنة تمهد لكثير من العلاقات المشتركة بين مصر وتركيا في عدد من المجالات، وكثير من فرص الشراكة في الملف الصحي والطاقة فضلا عن توحيد الصفوف المؤيدة لضرورة تهدئة الحرب في غزة والعمل على فرض مزيد من المساعي والحلول السياسية لإبرام اتفاق ملزم لكافة الأطراف لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستمر.
ولفت عبد الهادي، إلى أن الرئيس السيسي حريص على توطيد كافة العلاقات المصرية مع تركيا وفتح صفحة جديدة استنادا على تاريخ طويل حافل من العلاقات الطيبة بين البلدين، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية التي يتعامل وفقا لها الرئيس نجحت في تطويق كثير من الخلافات مع الدول المحيطة وظهر ذلك جليا في عودة العلاقات المصرية التركية وكذلك مع قطر، اعلاءا لمبدأ السلام الدائم والسلم للشعوب.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، أن توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين خلال الزيارة يؤكد أن هناك مردود إيجابي على معدلات الاقتصاد المصري والتركي وفتح مزيد من الشراكات وفرص استثمارية في مجال الطاقة المتجددة وكذلك التخطيط والصحة.