علقت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالنواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي قرار النيابة العامة بالإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطياً.
وأكدت «النائبة هناء أنيس رزق الله»، في بيان لها، أن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يعكس اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف حقوق الإنسان مما يعمل بشكل قوي على ملف تعزيز حقوق الإنسان.
وأوضحت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بالنواب»، أن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يشير بشكل قوي إلى اهتمام الحكومة بتحقيق مبادئ حقوق الإنسان الأساسية، مثل ضمان عدم احتجاز الأشخاص لفترات طويلة دون محاكمة.
وشددت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، على أن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا خطوة هامة في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الفترة المقبلة، متابعة، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وتطوير النظام القضائي بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأردفت «عضو مجلس النواب»، أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة وحماية حقوق الأفراد، خاصةً إذا كان الإفراج يشمل الأشخاص الذين قد يكونون محتجزين دون محاكمة أو لفترات زمنية طويلة.
وثمنت قرارات العفو عن المحبوسين احتياطياً، واصفة هذه الخطوة بالإيجابية والتي تساعد في تعزيز حقوق الإنسان وتحسين الوضع الاجتماعي.
وأردفت أن هذا النوع من القرارات يعكس اهتماماً بتحقيق العدالة الإنسانية وتقديم فرصة للمحتجزين لإعادة دمجهم في المجتمع، مما يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على عدة مستويات في حياة المواطن.
ووصفت بأن قرارات العفو الاحتياطي عن المحبوسين احتياطيا يعد بمثابة دفعة قوية نحو الرقى بالإنسان المصرى وحقوقه خلال الفترة المقبلة.