قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مجدي أبوزيد يكتب: مراكز التطوير المهني.. خارطة طريق للطلاب والخريجين

×

تهتم القيادة السياسية اهتماماً كبيراً بمشروع مراكز التطوير المهني فى الجامعات المصرية كونه يرسم خارطة طريق لتحديد الاحتياجات الفعلية لمجتمع الصناعة، ويسد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل.

ويأتي ذلك من خلال إجراء الدراسات الميدانية، وعقد الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتنعكس نتائج تلك الدراسات على تطوير المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات، وربطها بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

مشروع مراكز التطوير المهني، تنفذه عدة جهات، هى وزارة التعليم العالى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم حتى الآن إنشاء 35 مركزاً فى 37 جامعة ومع حلول عام 2026 سيكون لدينا 46 مركزاً على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية.

فوزارة التعليم العالي، تسعى جاهدة إلى أن يكون هناك مركز جامعي للتطوير المهني بكل جامعة، حيث إن دور الوزارة لم يُعد مُقتصراً على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين من أجل تحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وبناء قدرات الكوادر الشبابية من أجل تطوير المجتمع والاقتصاد الوطني في الوقت الحالي وفي المستقبل.

من المؤكد أن مراكز التطوير المهنى بالجامعات المصرية، تساعد الطلاب والخريجين على التخطيط والتطوير المهنى، وتحليل إمكانياتهم ومهاراتهم وإختيار الأفضل لهم فى سوق العمل.

بالإضافة إلى أن المراكز تعمل على توفير معلومات دقيقة وفعلية عن سوق العمل، فى كل محافظة من خلال التواصل مع قطاع الأعمال وحصر الوظائف الفعلية الموجودة.

وبناء عليه، أرى أنه من الأفضل أن تختلف طريقة عمل مراكز التطوير المهنى من جامعة إلى أخرى بحيث يعمل كل مركز وفقاً لطبيعة المحافظة المتواجدة بها الجامعة، ووفقا لطبيعة الطلاب، ووفقاً أيضاً لطبيعة الكليات المتواجدة بالجامعة والبرامج والتخصصات الموجودة بكل كلية، وأن يتواجد مرشد مهني لكل تخصص على حدة، بهدف تقديم خدمة الإرشاد المهني للطلاب بالتنسيق مع مراكز التطوير المهني، بجانب أن يكون هناك اهتمام بدراسات تتبع الخريجين للوقوف على أوضاعهم، ومدى انخراطهم في سوق العمل، وأن يتم تقييم عمل المراكز بين كل فترة وأخرى من خلال عدة آليات للتقييم منها عدد الطلاب الذين يتم تدريبهم وعدد الطلاب الذين يتواصلون مع المركز للحصول على الخدمات والإستشارات المختلفة، للمساعدة فى تخطيط حياتهم المهنية.