أثار موقف محمد عبد المنعم، لاعب فريق نيس الفرنسي، حول عدم الانضمام إلى صفوف المنتخب المصري في فترة التوقف الدولي، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
كان من المنتظر أن يلتزم اللاعب بنصوص القوانين الدولية المعنية باستدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية، وفقًا لما ذكره خبير اللوائح الدكتور محمد فضل الله.
رأي خبير اللوائح في موقف محمد عبد المنعم
أوضح خبير اللوائح الدكتور محمد فضل الله، أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واضحة وصارمة في هذا الشأن، وتنص على أن الأندية ملزمة بإرسال لاعبيها المنضمين إلى المنتخبات الوطنية عند استدعائهم رسمياً.
وهذا الالتزام لا يسمح بأي اتفاقيات مخالفة بين النادي واللاعب فيما يتعلق بالاستدعاء. وفقاً للمادة (1/1) من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الدولية، فإن نادي نيس الفرنسي واللاعب محمد عبد المنعم كانا ملزمين بالامتثال لهذا القرار وعدم الخروج عنه.
التوقف الدولي والفترة الزمنية المعنية
يشير الملحق رقم (1) من لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين إلى أن الفترة الدولية تمتد لمدة تسعة أيام، تبدأ من صباح يوم الاثنين وتنتهي في ليلة يوم الثلاثاء من الأسبوع التالي. وبالتالي، فإن على الأندية إرسال لاعبيها إلى منتخباتهم الوطنية في هذه الفترة، تحديدًا من 2 سبتمبر 2024 إلى 10 سبتمبر 2024.
التزام الأندية بإرسال اللاعبين
أكد خبير اللوائح أن نادي نيس كان ملزمًا بإرسال محمد عبد المنعم إلى المنتخب المصري في موعد لا يتجاوز صباح يوم الإثنين 2 سبتمبر 2024. وبعد انتهاء الفترة الدولية، يجب أن يعود اللاعب إلى ناديه صباح يوم الأربعاء من الأسبوع الذي يليه، أي بعد انتهاء المهام الدولية. هذه النصوص تُعتبر إلزامية ولا يمكن الاتفاق على خلافها بين النادي واللاعب.
استنادًا إلى رأي خبير اللوائح الدكتور محمد فضل الله والقوانين الدولية، كان على محمد عبد المنعم ونادي نيس الالتزام بالقواعد الدولية للفيفا بشأن استدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية. وأي خروج عن هذه القواعد قد يعرض النادي واللاعب لعقوبات محتملة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.