في عام 1993، برز نجم الفنان إسماعيل البلبيسي مع أغنيته الشهيرة "الغربة"، التي كانت نقطة تحول في مسيرته الفنية وجعلته واحداً من أبرز الفنانين في التسعينيات. ومع ذلك، بعد نجاحه الكبير، اختفى البلبيسي عن الساحة الفنية لفترة طويلة وقرر التفرغ لعمله كأستاذ في كلية التربية الموسيقية.
عودة إسماعيل البليسي
بعد سنوات من الغياب، عاد البلبيسي مؤخراً ليتحدث عن ذكرياته الفنية، خاصةً فيما يتعلق بأغنيته الشهيرة "الغربة"، وكشف عن أسباب اختفائه. وفي خطوة مفاجئة، ظهر البلبيسي في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الثانية والثلاثين، حيث قدم فقرة غنائية مع الفنان حمزة نمرة.
أوضح البلبيسي خلال مقابلة له في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "cbc"، أنه لم يكن متوقعاً أن يشارك في المهرجان، ولكنه تعرف على حمزة نمرة مؤخراً، الذي دعاه للانضمام إلى فقرة غنائية شملت أغنية "الغربة".
وأضاف البلبيسي أنه شاهد فيديو لحفلة حمزة نمرة في مهرجان العلمين، مما جعله يتذكر الموقف السابق، فتواصل مع حمزة واتفقا على ظهوره في مهرجان القلعة دون تخطيط مسبق.
وعلق البلبيسي على تفاعلات الجمهور في مهرجان القلعة، معبراً عن اندهاشه من التعليقات الإيجابية التي تلقاها من الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن مهرجان القلعة يمثل فرصة مميزة لعشاق الفن للاستمتاع بباقة متنوعة من الفنون.
فيما يخص عودته إلى الساحة الفنية، أعرب البلبيسي عن أمله في العودة بقوة وأن يقدم أغاني جديدة ناجحة، مشيراً إلى أنه حاول خلال سنوات غيابه التواصل مع زملائه من الثمانينيات والتسعينيات، ولكن لم يتمكن من الوصول إليهم.
أبدى إسماعيل البلبيسي سعادته الكبيرة بمشاركته في مهرجان القلعة وبالتفاعل الكبير من الجمهور، مؤكداً أن الأجواء كانت لطيفة جداً خلال البروفة والعرض.