قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زياة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتركيا، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في توحيد جبهة التعاون مع كافة الدول المحيطة لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والإقليم .
وأكدت “الهريدي”، في بيان لها، أن الزيارة تأتي في ظل مرور القضية الفلسطينية بمنعطف خطر، لا سيما في ظل التعنت السافر للجانب الإسرائيلي والتهديدات المستمرة بإبقاء القوات الإسرائيلية في محور صلاح الدين، مما يهدد الأمن القومي المصري، وغيرها من التصريحات الغوغائية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يتطلب توحيد جبهات الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتمسك بإدانة إسرائيل في كافة جرائمها والضغط عليها من قبل المجتمع الدولي لقبول اتفاقية وقف إطلاق النار.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن العلاقات المصرية التركية مرت بكثير من المواقف والأحداث التي تجعلها اليوم تصطف وتصبح يدا واحدة في مواجهة التحديات المتنامية في المنطقة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي ونظيره التركي حريصان على تقوية العلاقات والعمل على تدشين مزيد من الشراكات وسبل التعاون في عدد من المجالات كالطاقة المتجددة والصحة.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن توقيع عدد من الاتفاقيات بين الدولتين خلال الزيارة يبشر بثمار تعاون جديدة بين مصر وتركيا وسيكون مردودها إيجابي على معدلات النمو والاستثمار.