قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رؤية رسول الله ﷺ تحتاج إلى تصوره وتخيله، وهذا لا يكون إلا إذا علمت أوصافه وشمائله :
1- حسنه ﷺ :
كان رسول الله ﷺ أحسن الناس في كل شيء, وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها: ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي ﷺ أحسن الناس وجها, وأحسنهم خلقا, ليس بالطويل البائن, ولا بالقصير) [أخرجه السيوطي في الجامع الصغير] ، وكان النبي ﷺ إذا سر استنار وجهه, حتى كأن وجهه ﷺ قطعة قمر. [أخرجه البخاري ومسلم] ، كان وجه النبي ﷺ مثل الشمس والقمر وكان مستديرا [أخرجه مسلم في صحيحه].
2- لونه ﷺ :
كان رسول الله ﷺ أبيض اللون أزهر, حسن الوجه, وقد ثبت في صحيح سنته ذلك, فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي ﷺ أبيض مليح الوجه [أخرجه مسلم في صحيحه] ، كان النبي ﷺ أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة [أخرجه البخاري ومسلم].
3- وجهه ﷺ :
وكان وجهه ﷺ كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال: كان النبي ﷺ فخما مفخما, يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر [أخرجه البخاري ومسلم] ، كان رسول الله ﷺ إذا سر استنار وجهه, حتى كأن وجهه قطعة قمر [أخرجه البخاري ومسلم] ، كان وجه رسول الله ﷺ مثل الشمس والقمر مستديرا [أخرجه مسلم في صحيحه]