قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الشرق الأقصى أصبح العامل الأكثر أهمية في تعزيز مكانة روسيا في العالم.
وأكد “بوتين” في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي، أن أهم الروابط التجارية وطرق التجارة وكل ناقل التنمية تتم إعادة توجيهه بشكل متزايد نحو الشرق والجنوب العالمي.
وأضاف: "توفر مناطقنا في الشرق الأقصى إمكانية الوصول المباشر إلى هذه الأسواق المتنامية والواعدة، مما يسمح لنا بالتغلب على الحواجز التي تحاول بعض النخب الغربية فرضها على العالم.. والأهم من ذلك، أن الشرق الأقصى لدينا هو مساحة واسعة للمبادرات التجارية لإطلاق مشاريع معقدة وإنشاء صناعات جديدة بالكامل حتي أصبح اليوم، دون أي مبالغة، العامل الأكثر أهمية في تعزيز مكانة روسيا في العالم".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو والشرق الأقصى يرحبان في بداية شهر سبتمبر بممثلي الأعمال وفرق التكنولوجيا والهيئات الحكومية والمتخصصين، أولئك المهتمين بالمنطقة و"الفرص اللامحدودة للإبداع والشراكة" التي تقدمها هذه المنطقة.
كما أشار إلى أن تطوير المنطقة تم تحديده كأولوية وطنية للقرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن صحة هذا القرار قد أكدتها الحياة نفسها والتحديات التي تواجه روسيا والاتجاهات التي تكتسب زخمًا في الاقتصاد العالمي.