أكد النائب مجدي الوليلي عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة أن زيارة فخامة الرئيس السيسي لـ تركيا تمثل نقلة نوعية فى مسار تعزيز العلاقات بين البلدين وتساهم فى تأسيس مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، موضحا أن مصر تعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و 943 مليون دولار.

وتوقع " الوليلى " فى بيان له أصدره اليوم أن يكون لزيارة الرئيس السيسي إلى تركيا مردود إيجابي كبير على مستوى زيادة الاستثمارات في كافة المجالات، وهو ما يدفع معدلات النمو للاقتصاد المصري ويوفر العديد من فرص العمل في ضوء ما يواجه الاقتصادين المصري والتركي من تحديات كبيرة ولا بديل لتحسين الوضع الاقتصادي، الا بزيادة الإنتاج المحلي، وتنويع مصادر الدخل الأجنبي، وفتح أسواق تصديرية جديدة. لذا فهي بمثابة فرصة ذهبية للبلدين يمكن استغلالها لتعزيز وتعميق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين مصر وتركيا للعبور من هذه الأزمة المالية بالبناء على الروابط الاقتصادية الفريدة بين البلدين

وأشار النائب مجدى الوليلى إلى أن هذه العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وتركيا خلال الفترة الراهنة جاءت بفضل سلسلة من المباحثات الوزارية التي بدأت بزيارة وزير المالية التركي إلى مصر في عام 2022، ثم تبعها زيارة وزير الخارجية التركي في يوليو الماضي، موضحا أن الزيارة الراهنة تؤكد أن مصر تسعى لتطوير علاقاتها مع تركيا.

وأوضح "الوليلي" أن الزيارة التي يجريها الرئيس السيسي خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين دولتين لهما تأثير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن هذه الزيارة نقطة انطلاق لعلاقات أكثر قوة وعمق بين البلدين، خاصة أن تلك الزيارة تأتي في توقيت حساس تعيشه المنطقة بأسرها في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وحالة الحذر التي تعيشها المنطقة من إمكانية حدوث حرب بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، وهو ما يزيد من أهمية تلك الزيارة في الخروج بتوافق مصري تركي بشأن ضرورة إنهاء هذه الحرب