فاز إناء حسي أحد أدوات التطهر لدي المصري القديم ، والمعروض في متحف ايمحتب بـ سقارة ، بأفضل قطعة أثرية سبتمبر الجاري، تكريما لتقديس الحضارة والتاريخ للتطهر.
أوضح الدكتور ممدوح فاروق مدير متحف ايمحتب ، أن أهم الشعائر الدينية لدي المصري القديم هو التطهر ،الجسدي والمعنوي "الروح" سواء أحياء أو حتي للأموات.
أكد الدكتور ممدوح، أن المُطهر عند المصري القديم لقب بـ "ور إديت'، وموقع التطهر بـ "بر مو" أي بيت الماء، وهو مايؤكد أهمية التطهير في الحضارة المصرية القديمة.
تابع قائلا : أن معني التطهر "وعب" والتي وردت لاول مرة في نصوص الأهرام ، وأُطلق علي كاهن الملك "وعب نسوت"، وعلي الكاهنة المطهرة "وعبت" بإضافة "ت".
أشار إلى أنه تنوعت أدوات التطهر عند المصري، ولذلك تجدها على أشكال الطست والإبريق وغيره، لذا فإن "متحف ايمحتب" يعرض أحد مقتنياته وهو " إناء حسي" والذي يمثل أحد هذه الادوات.
إناء حسي
شرح قائلا : إناء حسي، ينسب الي الملك "بيبي الثاني"، آخر ملوك الأسرة السادسة، وقد صُنع الإناء من الألبستر، وذكر علي الإناء الإسم النبتي للمك مكرر مرتين وهو "نفر كا رع ".