EN
أكد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، أن النقابة خاطبت نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. أيمن عاشور، للمطالبة بإلغاء كلمة "علاجية" من أسماء شعبتين بكلية جديدة بجامعة حلوان تحت مسمى كلية التغذية الجديدة.
وأوضح "عبد الحي"، في تصريحات صحفية، أن النص على كلمة "علاجية" لكلية غير طبية، تقبل الطلاب من شعبة العلوم والرياضة كلام غير دقيق إطلاقا، ويعد فوضى في التعليم، لافتا إلى أن هذا "الأمر في غير صالح أولياء الأمور والمرضى أيضا".
كلية التغذية جامعة حلوان
وأضاف نقيب الأطباء، أن هناك فرق بين قسم التغذية في كلية الاقتصاد المنزلي، والذي يعمل خريج هذا القسم كمشرف تغذية في مصنع، أو في مدرسة أو في مستشفى، لكن لا يصل الأمر لإطلاق مصطلح "تغذية علاجية عليهم".
وأشار إلى أنه طبقاً للدستور وقانون ممارسة مهنة الطب، فإن الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يحق له توقيع الكشف على المريض، أو سحب عينات، أو يصف علاجا، أو يجري عملية جراحية.
وشدد "عبد الحي" على ضرورة حذف كلمة علاجية فورا، لأنها تخص المهن الطبية فقط، موضحا: "التغذية العلاجية في العالم كله تُدرس في كليات الطب، وتُدرس كمادة منفصلة بكليات الطب في الخليج".
وتابع نقيب الأطباء: "التغذية العلاجية تنقسم إلى قسمين؛ تغذية وريدية عن طريق الوريد، وتغذية عن طريق الفم، فالتغذية العلاجية لمريض الكبد، لها تعليمات تختلف عن مريض الكلى، أو مريض القلب، أو مريض السكر، أو غير ذلك من الأمراض".
واعتبر أن إضافة كلمة "علاجية" لشعبة في أحد الكليات غير الطبية فيه "تضليل للمرضى وأولياء الأمور أيضا".
كانت نقابة الأطباء، قد خاطبت نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الإعلان عن افتتاح كلية جديدة بجامعة حلوان تحت مسمى كلية التغذية الجديدة تضم 4 شعب، من بينها شعبتان باسم "التغذية العلاجية باللغة الإنجليزية"، والتغذية العلاجية باللغة العربية".
وطالبت النقابة العامة للأطباء في خطابها، بالتنبيه بإلغاء كلمة «علاجية» من الشعبتين، مؤكدة أن مسمى علاجية بحكم الدستور وقانون ممارسة مهنة الطب يخص المهن الطبية فقط، موضحة أن هؤلاء لن يتم قيدهم في المهن الطبية ولن يشملهم قانون (11) لسنة 2014، والمعدل بالقانون (137) والخاص بالمهن الطبية.
