متحف ركن الفاروق ليس مجرد استراحة ملكية، إنما أيقونة المتاحف الواقعة على ضفاف نهر النيل، ثري بالقطع الأثرية التى تحكي عن أهم فترات حكم مصر وتاريخ وفن .
وافتتح الملك فاروق في 5 سبتمبر 1942 ،استراحته الملكية لتكون موقعا مهما لاستراحته وقضاء أوقاته، يعقبها فكرة تحويلها عام 1976 لتكون متحفا .
يضم متحف ركن الفاروق عدة قاعات أبرزها الإستقبال، قاعة المدفأة، قاعة الطعام، الشرفة البحرية التراس الغربي الفرندة، وجناح النوم الذي يشمل غرفة نوم الملك وحمام ملحق بها، غرفة نوم الملكة وحمام ملحق بها.
متحف ركن الفاروق
ويحتوي متحف ركن الفاروق على 1596 قطعة أثرية ترجع للعصر الملكي بمصر مثل قطع مميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة وغرف النوم و أطقم للمائدة عليها الشعار الملكي.
ويتميز متحف ركن الفاروق بزينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات ومجموعة من القطع تقليد المجموعات الفرعونية ، أبرزها مجموعة توت عنخ امون ومجموعة يويا وتويا ،والتي نقلت من إستراحة الملك فاروق بالهرم.