ورد سؤال للدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حول حكم قصر الصلاة في السفر الدائم.
وأجاب عاشور ، في فيديو البث المباشر، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أن كل شخص مسافر يحق له أن يقصر الصلاة ما دام مسافرا، وعليه استخدام رخصة القصر بشرط أن يكون السفر للطاعة وأن تكون المسافة 84 كيلومترا.
وتابع: "لو طول عمرك مسافر، فحينما وجد السفر وجدت الرخصة".
4 حالات لا يجوز للمسافر فيها قصر الصلاة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن العلماء اختلفوا في تقدير المدة التي بها يصبح المسافر في حكم المقيم، ولا يكون عليه قصر صلوات الفرائض.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما هي المدة التي بها يأخذ المسافر حكم المقيم؟»، أنه ذهب الحنفية إلى أنه إذا نوى الإقامة خمسة عشر يوما أو أكثر صار مقيما، ويمتنع عليه القصر، وإن نوى أقل من ذلك قصر الصلاة.
وأضافت أنه ذهب المالكية والشافعية إلى أن المسافر إذا نوى الإقامة أربعة أيام-غير يومي الدخول والخروج-أتم صلاته، وذهب الحنابلة إلى أنه يقصر الصلاة إلا أن ينوي الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أكثر من عشرين صلاة، ويحسب من المدة يوما الدخول والخروج.
أيهما أفضل للمسافر قصر الصلاة أم اتمامها
الفقهاء اختلفوا في قصر الصلاة ام اتمامها للمسافر وما ذهب اليه جمهور الفقهاء، هو أن الأفضل للمسافر أن يقصر صلاته.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور ، فى إجابته عن سؤال « أيهما أفضل للمسافر القصر ام أداء الصلاة كما هى ؟»، أن هناك من قال الأفضل أن نأخذ بسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأنه قصر فى السفر والبعض الآخر، قال يجوز القصر والجمع، إلا أنه الأفضل أن يتم الصلاة كما هي.
وتابع : أننا يجب أن نأخذ بسنة سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- والإنسان وحالته، فللإنسان أن يقصر الصلاة فقط وله أن يقصر ويجمع ولكن أن يجمع من غير قصر والصلوات التي نقصرها هي الصلاة الرباعية وهى الظهر والعصر والعشاء.