قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدى البلد تغطية خاصة حول ضية عريس الدقهلية بعد أن تصدّر فيديو خطف عريس الدقهلية الترند، تزايدت التساؤلات حول مدى حقيقته.
وتبين مع ازدياد البحث والتكهنات، أن الفيديو كان مجرد مشهد تمثيلي يهدف إلى زيادة المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية، مما أدى إلى إلقاء القبض على العريس. وفي الوقت نفسه، خرجت طليقته لتروي تفاصيل صادمة عن حياتها معه.
تحدثت طليقة عريس الدقهلية، أمل، عن زواجها من أحمد جمال وكيفية تعرفها عليه من خلال شقيقتيه اللتين كانتا زميلتيها في الدراسة. تزوجت أمل في منزل العائلة لتكتشف طباع زوجها الغريبة، حيث كان يتعاطى المخدرات ويستقبل أصدقاءه لتحضير وبيع المواد المخدرة في المنزل. وعندما اعترضت أمل، تعرضت للضرب والإهانة المستمرة.
كشفت أمل أن أحمد جمال كان مهووسًا بتصوير كل تفاصيل حياتهما، بما في ذلك اللحظات الخاصة بينهما، ونشر هذه الفيديوهات على الإنترنت سعيًا للشهرة وتحقيق الأرباح. وعندما اعترضت أمل على هذا السلوك، كان الرد الوحيد هو الضرب والإهانة.
واجهت أمل مشكلات مع عائلة زوجها، حيث كانت شقيقتاه تتدخلان بشكل مستمر في حياتها وتسيئان معاملتها. وقد وصل الأمر إلى الاعتداء عليها وطردها من منزلها أثناء حملها.
صرحت والدة أمل أن أحمد جمال رفض إعادة أثاث ابنتها ومصوغاتها الذهبية بعد الطلاق، واكتفت الأسرة برفع قضية نفقة للطفل، حيث حكمت المحكمة بدفع مبلغ 1200 جنيه شهريًا. وردًا على ذلك، بدأ أحمد في تخصيص حلقات على قناته للتشهير بطليقته وتشويه سمعتها، مما دفع الأسرة إلى الانتقال خوفًا من تهديدات عائلة العريس.
في تطور القضية، قررت نيابة منية النصر بالدقهلية حبس عريس الدقهلية واثنين من أصدقائه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ادعاء اختطافه وتمثيل مشهد الخطف أثناء زفافه. في حين أخلت النيابة سبيل زوجته الجديدة وشقيقتيه.
هذه القضية تثير تساؤلات حول تأثير السوشيال ميديا وكيف يمكن للبحث عن الشهرة أن يدفع البعض للقيام بتصرفات غير مسؤولة، فإلى متى يستمر هذا السباق الخطير وراء المشاهدات؟