قام اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، خلال جولته الميدانية بمركز أبوتيج، بتفقد "مجمع الخدمات الزراعية" بقرية الزرابي، إحدى مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، الذي تم الانتهاء منه وبدأ في تقديم خدماته الزراعية والبيطرية المتنوعة للمزارعين في القرية والقرى المجاورة.

ويأتي ذلك، في إطار اهتمام الحكومة بتطوير الريف المصري وتوفير الخدمات الزراعية اللازمة للمزارعين.

وتفقد محافظ أسيوط المجمع الزراعي "النموذج الثاني" الذي يتكون من طابقين (أرضي، علوي)، ويمتد على مساحة 352 متراً مربعاً، ويضم وحدة طب بيطري، ومركز تجميع ألبان، وجمعية زراعية، ومركز إرشاد زراعي. ويهدف المجمع إلى توفير الدعم والمساعدة للمزارعين وتطوير القطاع الزراعي في القرية.

وشملت الجولة تفقد المحافظ للجمعية الزراعية ومركز الإرشاد الزراعي، واستمع إلى شرح حول الخدمات التي يقدمها المجمع. كما تفقد الوحدة البيطرية، وتابع كشف الأطباء البيطريين على المواشي، كما تفقد الصيدلية البيطرية، مشيداً بتوافر كافة الأدوية البيطرية اللازمة لعلاج الحيوانات.

وأشار أبو النصر إلى أن إنشاء المجمعات الزراعية بالقرى في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) يهدف إلى الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي، وتوعية المزارعين، وتوفير الأسمدة والمبيدات، حيث تضم المجمعات الزراعية وحدات بيطرية، وجمعيات زراعية، ومراكز إرشاد زراعي، وتجميع ألبان.

ولفت إلى أن عدد مجمعات الخدمات الزراعية التي تم تنفيذها بقرى حياة كريمة بلغ حتى الآن 35 مجمعاً زراعياً بتكلفة 259 مليون جنيه، حيث تقدم كافة الخدمات الزراعية وفقاً لاحتياجات القرى المستهدفة.

والتقى المحافظ خلال الجولة، بعض أهالي القرية، واستمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم وآرائهم في المشروعات التنموية والخدمية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تستهدف تطوير 149 قرية و894 تابعاً بنطاق 7 مراكز مستهدفة ضمن المرحلة الأولى، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية، وتوصيل جميع المرافق والخدمات لجميع فئات المواطنين.

رافق المحافظ خلال الجولة، أحمد الشناوي عضو مجلس النواب، المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، الدكتور صلاح علي مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، محمد حسن عبدالكريم رئيس مركز ومدينة أبوتيج.