منذ أن أطلق الاحتلال رصاصته الأولى في عدوانه على قطاع غزة، حضرت الولايات المتحدة بأسلحتها وعتادها العسكري إلى الشرق الأوسط لدعم حليفتها الأولى في المنطقة.. وهو دعم سيّرت له واشنطن أساطيل بحرية وأقامت له جسورا جوية بهدف مساعدة إسرائيل في عدوانها المستعر على قطاع غزة.
500 طائرة و107 سفن تحمل مساعدات عسكرية لإسرائيل
وعلى مدار أكثر من عشرة أشهر من العدوان، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 500 طائرة شحن عسكري و107 سفن، تحمل أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية والذخائر مختلفة الأنواع، مرسلة ضمن الدعم العسكري الأمريكي العاجل الذي بدأ في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
أكثر من 23 ألف قنبلة أمريكية متنوعة لإسرائيل
كما قامت الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بما لا يقل عن 14000 قنبلة من طراز MK-84 زنة 2000 رطل و6500 قنبلة من طراز MK-82 وأكثر من 3000 صاروخ جو-أرض موجه من طراز هيلفاير الذي تستخدمه مروحيات الهجوم المسلح من طراز أباتشي.
قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لإسرائيل
الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل شمل أيضا أكثر من 1000 قنبلة خارقة للتحصينات طراز BLU-109، وأكثر من 2600 قنبلة من طراز GBU-39، بالإضافة لآلاف من حزم توجيه الذخائر الجوية من طراز JDAM، والقذائف الأخرى الخاصة بالمدفعية والدبابات وأنظمة الدفاع الجوي وأعداد من الطائرات المسيرة والمركبات المدرعة والتجهيزات والأسلحة الفردية واللوجستية.
دعم استخبارتي ولوجستي
الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل وصل إلى تقديم واشنطن الخدمات اللوجستية والمعلوماتية لجيش الاحتلال في العدوان على قطاع غزة، كما قامت واشنطن بإرسال مستشارين عسكريين للاحتلال لمساعدة تل أبيب في الحرب على قطاع غزة.
50 ألف طن من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل
من الصاروخ للطائرة ومن المدرعة للمجنزرة حتى السفن والغواصات؛ لم تبخل الولايات المتحدة على إسرائيل في أي شيء لضمان تفوقها العكسري.. وجاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ليسجل فصلا جديدا في التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل .. تعاون وصفه مراقبون بأنه تعاون برائحة الدم.