أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "حكم قول المسلم بعد انتهاء الصلاة: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام"، وزاد فيها: "وإليك يعود السلام" هل هذه بدعة؟.
ليرد “جمعة”، موضحًا: إنها ليست بدعة مطلقاً فهي من باب الزيادة والتأكيد والتقرب لله، علما بأن هذا الحديث أو الدعاء أورده البخاري ولا يوجد به هذه الزيادة ولكن لا مانع منها".
وأوضح أن الزيادة في الذكر ليست بدعة كما يردّد البعض، فهي من أعمال الخير التي يحبها الله ورسوله.
وأشار إلى أن الأئمة والعلماء عندما تنبهوا علموا أن الذكر والدعاء على السعة والشريعة الإسلامية كلها مبناها على السعة وليس التضييق والخناق على الناس، منوهًا بأن المتشددين هم الذين يروجون لما يسمى البدعة لأنهم يريدون أن يعيشوا في زمن النبي وليس منهج النبي.
أذكار بعد صلاة الفجر
قد ورد فيه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه أوصانا بعملين عقب صلاة الفجر، وهما الاستغفار ثلاث مرات ثم ترديد دعاء بعد صلاة الفجر، حيث إنه قد حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- عند الانصراف من الصلاة على الاستغفار ثلاث مرات والدعاء بعشر كلمات، هي: « اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ».
أذكار بعد صلاة الفجر لما ورد في صحيح مسلم، عنْ ثوْبانَ -رضي الله تعالى عنه- قَال: كَانَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذا انْصرفَ مِنْ صلاتِهِ، استَغْفَر اللَّه ثَلاثًا، وقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَباركْتَ يا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ».