عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، 49 قتيلا في هجوم صاروخي روسي على بولتافا وصبي وامرأة ضحايا غارة جوية على زابوريجيا.

ووفقا للتقرير، أسفرت غارة جوية روسية على فندق في مدينة زابوريجيا مساء الاثنين الماضي عن مقتل صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات وامرأة، وفقًا لرئيس الإقليم إيفان فيدوروف.

وفي وقت لاحق، استهدفت صواريخ روسية مؤسسة تعليمية ومستشفى في مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.

يشار إلى أن مدينة بولتافا تقع على مسافة نحو 300 كيلومتر شرقي كييف، وكان عدد سكانها حوالى 300 ألف نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مكتب النيابة العامة الأوكرانية: "حتى الساعة 18,00 (15,00 بتوقيت جرينتش) أمس الثلاثاء، قُتـ.ل 51 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين في هذا الهجوم".

من جهته، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، إن صاروخين بالستيين سقطا على "معهد تعليمي ومستشفى مجاور" في بولتافا.

وأوضح في رسالة عبر الفيديو أنّ "أحد مباني معهد الاتصالات تعرّض لدمار جزئي، وعلق أشخاص تحت الأنقاض"، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة أنشئت في ستينيات القرن الماضي وتُعنى بتدريب المتخصّصين في مجال الاتصالات العسكرية.

وأمر الرئيس الأوكراني بإجراء "تحقيق كامل وسريع" في ملابسات هذا الهجوم.