أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الدعوي التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار وبعض من القيادات الآخري.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها: "ندين بشدة إعلان وزارة العدل الامريكية رفع دعوى وتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بالإضافة لقيادات أخرى".
وأكدت الحركة أن هذه الخطوة هي حلقة جديدة في سلسلة العدوان الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهذا القرار هو أحد أشكال المشاركة الفعلية في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذا القرار الجائر هو لصالح الاحتلال الإسرائيلي ويعطيه غطاء جديداً ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وكذلك محاولة أمريكية للتأثير على قرارات وأهداف المقاومة لصالح نتنياهو وحكومته.
كما أكدت المجاهدين الفلسطينية، أنهمن يجب ملاحقتهم بتهم الإرهاب هم قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يضربون بعرض الحائط القرارات الدولية ويواصلون جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وليس فصائل المقاومة التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضهم.
وأكدت الحركة أن هذه القرارات لن تنال من إرادة المقاومة والتحدي لقيادة المقاومة، بل ستعزز فيهم الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والقيام بواجبهم في حماية الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال وإسقاط مخططاته.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، للتورط في أحداث 7 أكتوبر.
وحسب وكالة رويترز، اتهم وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند، كبار قادة حماس بـ"قيادة جهود رامية إلى قتل المدنيين وتدمير إسرائيل".
وأضاف جارلاند في بيان له، أن "التهم التي تم الكشف عنها اليوم ليست سوى جزء واحد من جهودنا لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس"، مستطردًا "لن تكون هذه الإجراءات الأخيرة".