قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إنه يعمل على إنهاء مشاركة إسرائيل في محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واطلاق سراح الرهائن في غزة.
وقال بن جفير، في منشور له على منصة "اكس"، إنه "يجرى العمل على إنهاء المفاوضات مع حماس”، مشيرا إلى أن “الدولة التي يقتلون فيها ستة رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة، بل تنهي المحادثات، وتوقف نقل الوقود والكهرباء وتسحقهم حتى ينهارون".
وأضاف: “إن استمرار المحادثات يشجعهم على خلق المزيد والمزيد من الإرهاب، بما في ذلك في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى الضفة الغربية بأسمائها التوراتية.
وفي وقت سابق، قال بن جفير، إنه يستخدم سلطته لمنع صفقة الرهائن التي وصفها بـ"المتهورة" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخرجت المجموعة في مسيرة عبر تل أبيب، يوم الاثنين، وهم يحملون صور أقاربهم، مطالبين بعدم التوصل إلى هدنة.
وفي تعليقاته التي نشرها على قناته على تيليجرام، قال بن غفير إنه يعارض أي مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "سنقوم بعملنا حتى لا يتراجع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، حتى لا تكون هناك صفقة متهورة، وحتى لا نتفاوض مع أولئك الذين قتلوا واغت.صبوا وذب.حوا وأحرقوا. هناك طريقة واحدة فقط للتحدث مع حماس: (هي السلاح)".
وسبق أن هدد بن غفير بالاستقالة وإسقاط ائتلاف نتنياهو الحاكم إذا قبل الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في غزة.