أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو ونظيره الصيني شي جين بينج عن تعزيز العلاقات النيجيرية الصينية إلى شراكة استراتيجية شاملة.
واتفق الجانبان على هامش المنتدى الصيني الأفريقي على إنشاء مجتمع نيجيري صيني رفيع المستوى بمستقبل مشترك، بحسب ما أوردته صحيفة "فويس أوف نيجيريا" النييجيرية.
وكانت هذه نتيجة المحادثات بين الزعيمين خلال الزيارة الرسمية للرئيس تينوبو إلى بكين، الصين، والتي تسبق مشاركة تينوبو في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2024، المقرر عقدها في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2024.
وقال الرئيس النيجيري "لقد استمرت العلاقات بين الصين ونيجيريا لأكثر من نصف قرن ويجب تعزيزها بشكل أكبر لدفع برامجنا التجارية والاقتصادية إلى الأمام، مضيفا أن "نيجيريا تتمتع بإمكانات كبيرة باعتبارها الدولة ذات أكبر عدد من السكان في أفريقيا وهي أكبر اقتصاد يتمتع بسكان شباب للغاية يمكنهم دفع النمو الاقتصادي والبرامج عبر القطاعات".
وأكد الرئيس النيجيري قائلا "لقد قمنا بترقية العلاقة إلى أكثر من مجرد استراتيجية ولكن إلى شراكة تنموية شاملة، ونعتقد أن الرئيس الصينء قام بإصلاح الاقتصاد الصيني بشكل واضح، وبرنامج الإصلاح لدينا في نيجيريا يسير على مسار مماثل".
وقال تينوبو "لقد أدركنا الحاجة إلى إصلاح اقتصادنا، ونحن نفعل ذلك بجد عبر مراجعات الضرائب والتعريفات الجمركية، إلى قطاعات أخرى مختلفة من اقتصاد أمتنا، وسيكون لدى شركاء التجارة والاستثمار سهولة الوصول لجلب استثماراتهم وسحب مواردهم بسلاسة".
وأشار الرئيس الصيني إلى التفاهم المتبادل القوي بين نيجيريا والصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية على مدى السنوات الخمسين الماضية، قائلا "لقد وجدنا طريق البحث عن القوة الجماعية، من خلال الوحدة والتعاون المربح للجانبين".
وأضاف الرئيس شي أن "الصين ونيجيريا، باعتبارهما من الدول النامية الكبرى، من خلال تعزيز التنسيق الاستراتيجي، ستضخ زخما جديدا للعلاقات الصينية الأفريقية في العصر الجديد وتقود التقدم المشترك بين دول الجنوب العالمي".