انتشرت خلال الفترة الأخيرة عدد من التقارير تفيد بعودة ظهور ظاهرة الأوفربرايس من جديد داخل سوق السيارات المحلي ، وارتفاع اسعار المركبات بشكل كبير .
ندرة المعروض مقابل الطلب بالسوق المحلي
قال اللواء حسين مصطفى، الخبير و رئيس رابطة مصنعي السيارات سابقا، أنالأسباب التى أدت الى أرتفاع أسعار السيارات ، هى توقف عملية الإستيراد ، مما أدى الى ندرة المعروض مقابل الطلب بالسوق المحلي .
وأضافرئيس رابطة مصنعي السيارات سابقا في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنتوقف الإستيراد ليس فقط بالنسبة للوكلاء والمستوردين ولكن أيضا الإستيراد الشخصى ولحقتها سيارات ذوى الهمم ، أدي إلى تفاقم الأزمة المتواجدة ، و أرتفاع أسعار السيارات بشكل جنوني و غير مسبوق.
أوضحمصطفى، أنالضرائب والجمارك والرسوم تاخذ على الفاتورة الإستيرادية والمقاسة بالدولار والعملات الحرة الاخري وهى مرتفعة مقابل الجنيه المصرى خلال هذه الفترة ، و عند زيادة هذه العملات أمام الجنيه ترتفع الاسعار .
أرتفاع الأسعار وندرة المعروض أدت الى عودة ظهور ظاهرة الاوفربرايس
أكد خبير السيارات، أنأرتفاع الأسعار وندرة المعروض أدت الى عودة ظهور ظاهرة الاوفربرايس، والذى يكون لدي التاجر النهائى وليس الوكيل او المستورد .
استمرار توقف استيراد السيارات يزيد الأمور صعوبة
وتابع رئيس رابطة مصنعي السيارات سابقا، أنهإذا درسنا تلك العوامل التي أدت إلى تواجد هذه الظاهرة نرى انها لازالت متواجدة ، وتزداد صعوبة مع أستمرار توقف استيراد السيارات وعدم القدرة على فتح التسجيل المسبق للسيارات " الاسيد نمبر " .
واختتم مصطفي بالقول: “ ستستمر الحالة داخل سوق السيارات المحلي على ما هو عليه بل وستزداد أسعار المركبات وسيزداد الأوفربرايس اكثر واكثر ، ومن المتوقع ان تستمر هذه الظاهرة خلال الفترة القادمة ، حتي يتغير السوق ويتم فتح باب الإستيراد مرة أخري ”.