زيارة استثنائية يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة يلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغانبعد أن شهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة زخمًا وتطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين.
الزيارةُ هي الأولى من نوعِها للرئيسِ المصريِّ عبد الفتاح السيسي لتركيا ويعقدُ خلالَها اجتماعُ المجلسِ الاستراتيجيِّ رفيعِ المستوى للعلاقاتِ بينَ البلدينِ.
الغاز والطاقة النووية
كما سيبحث الجانبينِ المصريَّ والتركيَّ سبلَ التعاونِ في مجالاتِ الغازِ الطبيعيِّ المسالِ فضلًا عن الطاقةِ النوويةِ، كذلك توسيعِ اتفاقيةِ التجارةِ الحرةِ القائمةِ واستئنافِ شحنِ البضائعِ بينَ ميناءِ "مرسين" التركيِّ والإسكندريةِ المصريِّ.
غزة والجبهة اللبنانية الإسرائيلية
زيارة الرئيس المصري لأنقرة تأتي في توقيت حرج، إذ يمر الشرق الأوسط بتوترات وأزمات تعصف به، أبرزهاالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأوضاع المشتعلة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، إذ يمثل هذين الملفين أهمية للقاهرة وأنقرة الذين دعا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بين جيش الاحتلال وحزب الله.
ليبيا والسودان
الأزمة السودانية وتطورات الأوضاع في ليبيا سيكونان حاضران ضمن مباحثات الرئيسين المصري والتركي، حيثتعمل القاهرة على تضافر الجهود المشتركة لإتاحةالفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية عبر التواصل مع الأطراف الفاعلة إقليميا ودولياً لإنهاء معاناة السودانين وتوحيد الشرق والغرب في ليبيا الموحدة.
الشرق الأوسط
وتعول دول عدة في الشرق الأوسط على كلا من القاهرة وأنقرة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخفض التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلة كذلك التطورات المتصاعدة في البحرين الأحمر والمتوسط لما يمتلكناه من قوة وتأثيربحكم رصديهم السياسي وموقعهما الجغرافي.
تركيا
وعلى مدارالعامين الماضييننجحت الجهود الدبلوماسيّة والسياسية على مدار إلى تلطيف الأجواء بين مصر وتركيا والتحرك نحو إعادة إطلاق العلاقات الطبيعية بين البلدين والتي تكللت بزيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي.
زيارة هي الأول من نوعها للرئيس المصري إلى تركيا ، زيارة ، يعول عليها الإقليم لإعادة الهدوء إليه مرة أخرى بعد أن شهد عاماً صعبا عصف بدول وشعوب المنطقة.