EN
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي ربما كان متورطًا بطريقة ما في التخطيط للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقالت زاخاروفا في بيان لها على موقع وزارة الخارجية الروسية: "تحت ذريعة حق الدفاع عن النفس واستشهادًا بميثاق الأمم المتحدة، يبرر الاتحاد الأوروبي أي هجمات إرهابية وجرائم حرب ومذابح واختطاف المدنيين والعنف الجنسي ضد النساء التي يرتكبها مسلحون ومرتزقة نظام كييف العميل".
وأضافت: "واستنادًا إلى تصريحات جوزيب بوريل، فإن الاتحاد الأوروبي على علم كامل بتصرفات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك، قد يكون هذا مؤشرًا على أن الاتحاد الأوروبي كان منخرطًا بطريقة أو بأخرى في العملية المتعلقة بالتخطيط وتنفيذ الهجوم على المنطقة الروسية".
وفي وقت سابق، أعلنت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية تم إعداده بمشاركة الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
وقالت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، لصحيفة "إزفستيا" الروسية: "وفقًا للمعلومات المتاحة، تم التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية".
وأضافت: "خضعت الوحدات المشاركة لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في المملكة المتحدة وألمانيا، ويقدم المستشارون العسكريون من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) المساعدة في إدارة الوحدات الأوكرانية التي غزت الأراضي الروسية، إضافة إلى المساعدة في استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية".
