قرر المستشار عبد الراضي صِدَّيق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، فتح تحقيقٍ عاجلٍ في حادث انهيار عقار سكني بدائرة حي "شرق مدينة نصر".

وكَلَّفَ النيابة الإدارية للإدارة المحلية القسم الخامس، بسرعة مباشرة التحقيقات.

وكان أحد أقارب ضحايا عقار مدينة نصر، قالإن الحماية المدنية قامت بتحديد مكان ٤ أشخاص متواجدين أسفل الأنقاض على قيد الحياة، أسفل كمرات خرسانية.

وتابع في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هناك تخوفات من رفع سطح العقار الرئيسي بواسطة ونش ضخم تحسبا لانهيار الجزء المتبقي من العقار على الأحياء المتواجدين أسفل الكمرات الخرسانية.

وأضاف أحد أقارب ضحايا عقار مدينة نصر، أن قوات الحماية المدنية تبذل قصارى الجهد لاستخراج الاحياء تحسبا لسقوط الأنقاض عليهم، ويتم العمل سريعا خوفا من انهيار الجزء المتبقي من العقار.

قال مصدر أمني مطلع على واقعة انهيار عقار مدينة نصر، إنه تم استخراج 3 ضحايا وجارً البحث عن 7 آخرين تحت الأنقاض.

و أكد المصدر لـ"صدى البلد"، أنه ما زال البحث جاريًا عن باقي ضحايا العقار المنكوب في مدينة نصر.

وأوضح، المصدر، أن سبب الانهيار وجود أعمال تشطيبات بالدور الثاني، موضحًا أن العقار صادر له ترخيص عام 1972، مؤكدًا، أنه تم زيادة دور بترخيص عام 1978.

وشهد شارع النزهة والشوارع المحيطة بعقار مدينة نصر المنكوب تكدس مروري مع استمرار عمليات رفع انقاض العقار والبحث عن ضحايا أسفل العقار.

كشفت تحريات ومعاينة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بحادث انهيار عقار سكني تابع لنطاق قسم مدينة نصر أول، ملابسات الحادث الأولية.

المعاينة الأولية: تهشم 5 سيارات في عقار مدينة نصر المنهار

قالت تحريات أجهزة أمن القاهرة، إن العقار المنهار بشارع النزهة تابع لقسم مدينة نصر أول مكون من 4 طوابق ونتج عنه تلفيات وتهشم في 5 سيارات، وجارٍ فحص عدد السكان والمتواجدين أسفل الأنقاض.

ووصل اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلى موقع حادث انهيار عقار شارع النزهة بـ مدينة نصر لمتابعة عمليات رفع أنقاض العقار.

وحصل موقع “صدى البلد”، على اللقطات الأولى من حادث انهيار عقار سكني في منطقة أرض الجولف التابعة لمنطقة مدينة نصر مكون من 4 طوابق.

اللقطات الأولى من انهيار عقار مدينة نصر

دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بـ 3 سيارات حماية مدنية مع أوناش المحافظة مصحوبة بسيارتين إسعاف إلى موقع حادث انهيار عقار في شارع النزهة بمنطقة مصر الجديدة.