استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الأول مساء اليوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024م، 29 من شهر صفر لعام 1446هـ.
وأعلنت دار الإفتاء في بيان لها، عن رؤية هلال شهر ربيع الأول لعام 1446هـ، منوهة أنه تم التثبت من رؤية هلال شهر ربيع الأول وسيكون غدا الأربعاء 4 سبتمبر غرة شهر المولد النبوي الشريف.
هلال شهر ربيع الأول فلكيا
وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه وفقاً للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446 ستكون يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر لتكون عدته 30 يوما، وبذلك يكون المولد النبوي الشريف يوم 15 سبتمبر.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، - في بيان- أن هلال شهر ربيع الأول سيولد مباشرة في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم 3 سبتمبر المقبل (يوم الرؤية).
وأوضح أن الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة والقاهرة لمدة 21 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 20 - 21 دقيقة.
وأضاف أنه في العواصم والمدن العربية والإسلامية يبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (15 - 27 دقيقة).
دعاء رؤية الهلال
ونبهت الإفتاء أنه يستحب ترديد دعاء رؤية ربيع الأول ، حيث قد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
وكان قد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم – دعاء عند رؤية الهلال، في الحديث الذي روي عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي.
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أو صيام عاشوراء أو غير ذلك، وينبغي للمسلم أن يكون واعيًا ببداية الأشهر، حتى يفوز بأجر هذا الدعاء العظيم، وأجر اتباع السُّنَّة، بالإضافة إلى تحقُّق البركة والسلامة، والثبات على الإسلام والإيمان.