قال الدكتور أحمد جلال أستاذ الدواجنوعميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس سابقاً، أن الفترة الحالية تشهد استقرار في اسعار الدواجن خلال الفترة الماضية، موضحا أنه يوجد انخفاض جديد لاسعار الدواجن متوقعا سعر الدواجن للمستهلك 69 جنيها خلال أيام.
وأكد الدكتور أحمد جلال، أن الانخفاض الحالي في أسعار الفراخ يعود إلى توازن العرض والطلب.
وتابع، خلال تصريحاته لصدي البلد، أن سوق الفراخ بدأ في التعافي تدريجيًا من الأزمات التي واجهها في الفترات الماضية، مثل ارتفاع تكلفة الدولار وأسعار الأعلاف.
وأضاف الدكتور أحمد جلال، أن أسعار البيض وصل الطبق فيها إلى 165 جنيهًا للمستهلك وأقل من ذلك في بعض الأماكن، كما ستنخفض أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة بنسبة تُرضي الجميع وستصل لـ69 جنيهًا للكيلو وستنخفض أكثر من ذلك.
وأوضح، أن السعر العادل يعد أحد العوامل الأساسية لاستمرار المربين في السوق ، إذ أن صناعة الفراخ تعتمد بشكل رئيسي على المربين.
وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم الكمي والنوعي الكبير في القطاعات المختلفة من صناعة الدواجن، فإن الصناعة لا تزال تواجه العديد من التحديات على أساس عالمي.
وتابع أنه من أهم هذه التحديات:
1. تكاليف التغذية والجهود المتواصلة للحصول على فهم أفضل لمكونات العلف المتاحة البديلة. وحاليا تعتبر تكلفة العلف واحدة من أخطر التحديات التي تواجه الصناعة.
2. انتشار الأمراض وتنفيذ برامج الأمن الحيوي، وعلى الرغم من أن الأمراض المنتشرة تختلف من منطقة الى أخرى، بالإضافة إلى أمراض التمثيل الغذائي بما في ذلك الاستسقاء واضطرابات الهيكل العظمي.
3. إدراج القضايا المحيطة بالمضادات الحيوية في أعلاف الدواجن، وكذلك استخدام بدائل للمضادات الحيوية كمنشطات للنمو.
4. سلامة منتجات الدواجن للاستهلاك البشري.
5. قضايا رفاهية الطيور مثل حظر استخدام الأقفاص التقليدية في مزارع الدجاج البياض.
6. التغذية وعلاقتها بالبيئة (خصوصا النيتروجين والفوسفور الموجود فى زرق الدواجن).
7. القضايا المتصلة بالمياه سواء من حيث النوعية والكمية.
8. التغير المناخي
وعن أسعار الدواجن والبيض خلال الفترة الحالية، أكد أنه في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتراجع أسعار الدواجن والبيض.
وأوضح، أن المربين بدأوا يدخلون في الإنتاج بشكل كثيف، مع توقعات بارتفاع الإنتاج المحلي من الفراخ البيضاء لذلك ستنخفض الأسعار مرة أخرى خلال أيام قليلة.
وأوضح أنه مع زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة بعد ثبات أسعار الخامات من حبوب وأعلاف واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق المصرفية.