عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. بصيص أمل لسكان قطاع غزة».
وقال التقرير: «على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وعلى أرض غزة يصمد الأهالي وينفضون عنهم ركام الدمار ومرارة الألم والفقد والجوع والنزوح من أجل حياة أطفالهم، حيث يتوافد آلاف الأباء والأمهات إلى العيادات والنقاط الطبية في دير البلح وسط القطاع لتطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال في ظروف إنسانية قاسية بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ ما يقرب من 11 شهرا».
وتابع: «حملة التطعيم التي تقودها الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية تجرى في وقت يعاني منه القطاع واقعا صحيا كارثيان حيث تنتشر الأمراض الجلدية والتنفسية لا سيما بين النازحين في الخيام نتيجة ارتفاع حرارة الجو وافتقار تجمعات النازحين لأبسط أشكال الحياة الآدمية».
وأضاف: «وفاء عبد الهادي أم فلسطينية نزحت من منزلها في خان يونس بعد أوامر الاحتلال الإسرائيلي، وقررت أن تمضي وسط الحطام والدمار الذي خلفه العدوان لتلحق بركب الأسر التي تسعى لتطعيم أطفالها في دير البلح».
وقالت وفاء عبد الهادي: «الحمد لله أنا سعيدة بتطعيم أطفالي ضد شلل الأطفال حتى لا يصيبهم أي مكروه، ويا رب كل أطفال غزة يتطعموا، ونتمنى الحصول على تطعيمات أخرى غير تطعيم شلل الأطفال»، مشيرة إلى انتشار الأمراض الجلدية بشكل غير طبيعي بين الأطفال والنازحين بالخيام.