شهدت قضية وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا تطورات جديدة مع استمرار التحقيقات للكشف عن سبب الوفاة الغامضة، كانت ريم قد أعلنت قبل وفاتها عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تتعرض للتجسس والمضايقات من أشخاص مجهولين، ملمحة إلى أنهم من جهة عملها.

التطور الأحدث في القضية جاء من جامعة "باريس ساكلاي"، حيث تعرضت لهجوم سيبراني كبير قبل أيام من وفاة ريم، وأعلنت الجامعة أن الهجوم استهدف خوادمها الداخلية، مما أدى إلى تعطل خدماتها الإلكترونية، وقدمت الجامعة شكوى إلى قوات الدرك في مقاطعة "باليسو" لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بينما تعمل الفرق التقنيةعلى استعادة الخدمات تدريجيًا.

في سياق التحقيقات، أوضح صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن الطب الشرعي يقترب من إنهاء فحص الجثمان وإعداد التقرير النهائي حول سبب الوفاة.

وأضاف أن النيابة تفحص محتويات أجهزة ريم، مثل الهاتف والحاسب الآلي، قبل الإفراج عن الجثمان وإرسال شهادةالوفاة إلى القنصلية المصرية.

وتتابع وزارة الخارجية المصرية تطورات القضية عن كثب بالتنسيق مع السلطات الفرنسية لضمان الوصول إلىالحقيقة الكاملة.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.