وصفت نيوزيلندا الصين بأنها لا تزال "مصدر قلق استخباراتي معقد"، وذلك في تقريرها السنوي الأخير حول مشهد التهديد في البلاد، لكنها سلطت الضوء على أنها ليست الدولة الوحيدة المتورطة في أنشطة ضارة.
وكشفت دائرة المخابرات الأمنية النيوزيلندية (NZSIS) عن هذه النتائج اليوم، الثلاثاء.
وذكرت المخابرات النيوزيلندية أيضا أن ربط التدخل بشكل قاطع بدول معينة قد يكون أمرا صعبا.
وشددت على أن "التهديد بالتدخل الأجنبي هو قضية عالمية"، حيث تواجه العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم تحديات مماثلة من الدول غير الليبرالية التي تحاول استغلال انفتاحها أو حجمها.
وردا على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية التزام بكين بعدم التدخل والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية.
وحث المسئول الصيني نيوزيلندا على الحفاظ على منظور عقلاني لتعزيز العلاقات الثنائية المستقرة.
ويهدف التقرير، الذي يحمل عنوان "بيئة التهديدات الأمنية في نيوزيلندا"، إلى توعية المواطنين بشكل أفضل حول التهديدات الوطنية دون التسبب في إنذار لا مبرر له.
وأكد المدير العام للأمن، أندرو هامبتون، أن الهدف هو تقديم تقييم شفاف لواقع الأمن القومي.