يعد الذكر من أفضل القربات وأجلها، فقد رغب الله -تعالى- عباده بذكره، وأمر بذلك ورتب عليه الأجور العظيمة و الفضائل الجليلة في الدنيا والآخرة، كما كثرت الأدلة على ذلك من كتاب الله- تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، منها قوله - تعالى-: «يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا»، «والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما»، « ألا بذكر الله تطمئن القلوب »، فالذكر علامة على حياة قلب صاحبه، وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»، وفي حديث آخر: « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن»، رواه البيهقي.
ومن أذكار الصباح وأذكار المساء الواردة في السنة، والتي تقال قبل طلوع الشمس بعد الفجر، وقبل الغروب بعد العصر: قول «سبحان الله وبحمده» 100 مرة، كما قال الله تعالى: « فاصبر علىٰ ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب (39)» .
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) رواه البخاري (6405).
وروى الإمام مسلم عن ابن عباس عن جويرية رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).
روى الإمام البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول اللهﷺ يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة». وفي رواية «أكثر من مائة مرة».
أفضل الذكر في آخر الليل وآخر النهار
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الذكر الأفضل في آخر الليل قبيل الفجر؛ هو الاستغفار وطلب المغفرة، كما قال الله تعالى«والمستغفرين بالأسحار» وقوله أيضا :«وبالأسحار هم يستغفرون».
وأكد «جمعة» خلال لقائه في أحد الدروس، ردا على سؤال: ما أفضل الذكر في آخر الليل وآخر النهار ؟ على فضل الاستغفار بقول الله تعالى: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)»نوح.
وأردف أن الإمام البخاري صدر كتابه «صحيح البخاري» بحديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ...إلخ) ، وأن هذا الحديث يعد مفتاح الدين بالكامل، لافتا إلى أن الإمام البخاري ختم كتابه بالحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
وأشار إلى أن العلماء علقوا على ختم البخاري صحيحه بهذا الحديث، بأنه يستفاد منه استحباب ختم اليوم بذكر: «سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».
من أذكار الصباح وأذكار المساء الواردة في السنة، والتي تقال قبل طلوع الشمس بعد الفجر، وقبل الغروب بعد العصر: قول «سبحان الله وبحمده» 100 مرة، كما قال الله تعالى: « فاصبر علىٰ ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب (39)» ق.
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) رواه البخاري (6405).
وروى الإمام مسلم عن ابن عباس عن جويرية رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).
روى الإمام البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول اللهﷺ يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة». وفي رواية «أكثر من مائة مرة».